على الرغم من استخدامه كتوابل للطعام في جميع أنحاء العالم، إلا أنه علاج شائع في الطب العشبي وقد استُخدم تقليديًا لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي والصداع وأمراض العيون وحصوات الكلى والمثانة
يُستخدم الكمون في تتبيل اللحوم، الدواجن، الأسماك، والشوربات.

الكمون يتحكم في الكوليسترول

أشارت العديد من الدراسات إلى أن الكمون له خصائص خافضة للدهون في الدم، ويمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على مستويات الكوليسترول، مما يساعد على تقليل الكوليسترول السيئ LDL والدهون الثلاثية مع تحسين الكوليسترول الجيد HDL في نفس الوقت.

يعمل الكمون علي تحسين عملية الهضم

يستخدم الكمون تقليديا لتخفيف عسر الهضم والإسهال، وقد أكدت الأبحاث هذا الاستخدام. وأشارت الأبحاث إلى أن الكمون يمكن أن يساعد في زيادة إفراز الصفراء من الكبد ونشاط الإنزيمات الهضمية، مما يحسن سرعة الهضم بشكل فعال. وقد أظهرت الدراسات فعاليته في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي، وتقليل آلام المعدة والانتفاخ والغازات والحاجة الملحة للذهاب إلى الحمام. كما أثبتت دراسات أخرى قدرته على علاج الإسهال. وينصح الأشخاص الذين يعانون من ضعف أو بطء الجهاز الهضمي بشرب الكمون مخلوطًا بالماء كل صباح على معدة فارغة.

الكمون يعزز الذاكرة

يعمل الكمون على تحفيز الجهاز العصبي المركزي ليكون أكثر فعالية، ويفيد الدماغ، ويعزز الصحة العقلية، ويضمن سيطرة أفضل على أطرافك، وتحسين المهارات الحركية وذاكرة أكثر حدة.

طريقة استخدامه

كبهارات

يُضاف الكمون المطحون أو الحبوب الكاملة أثناء الطهي.

كمشروب

يتم غلي ملعقة صغيرة من الكمون في كوب ماء وشربه دافئًا.

كمعجون

يُمكن خلطه مع الماء لصنع معجون يوضع على الجلد لتخفيف الحكة أو الالتهابات.

الكمون يعالج الأرق

يحتوي الكمون على الميلاتونين، هرمون تنظيم النوم، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الحديد والمغنيسيوم، التي تساعد على تنظيم نشاط الدماغ وتحفيز النوم.

الكمون يخفف من الربو ونزلات البرد

يتمتع الكمون بخصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا والفطريات ويعمل كطارد للبلغم، مما يؤدي إلى تخفيف البلغم والمخاط في الجهاز التنفسي وتسهيل التخلص منه، بالإضافة إلى تعزيز المناعة والحماية من العدوى.